الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017

الفداء حتى النصر

مجال القيم الوطنية الإنسانية.
المادة: قراءة وظيفية .
الموضوع : الفداء حتى النصر.
I - عتبة القراءة:
         1 -  ملاحظة مؤشرات النص:
أ– العنوان (الفداء حتى النصر):
 مركب إسنادي من مبتدأ (الفداء) وخبر محذوف تقديره: الفداء مستمر حتى النصر، ويدل العنوان على التضحية وبذل النفس على سبيل الاستمرار وعدم التوقف إلا حينما يتحقق النصر.
ب – بداية النص ونهايته:
نلاحظ في بداية النص ونهايته مؤشرات دالة على نوعية النص، مثل: الشخصيات (الرفاق – الإخوان.)، المكان: (الأكواخ – قرب الضيعة ...)، ألفاظ دالة على الحكي (وقائع يومية – أحداث ...).
د - نوعية النص: نص سردي ذو بعد وطني للكاتب المغربي مبارك ربيع مقتطف من "طريق الحرية"،   يندرج النص ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية.
ج - الصورة المرفقة بالنص:
تمثل مشهدا باللونين الأبيض والأسود يظهر فيه المغفور له جلالة الملك محمد الخامس
رفقة ابنه الحسن الثاني، وهما وسط حشد من الناس المستقبلين لهما عند عودتهما من المنفى
2 - بناء فرضية القراءة:
بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه ربما سيتحدث عن المقاومة المسلحة
بالمغرب التي واكبت فترة نفي الملك محمد الخامس.
II – فهم النص :
1 – الايضاح اللغوي:
·        الفداء : التضحية والنضال.
·        شاعت : انتشرت.
·        زي : لباس.
·        السذاجة : البساطة.
·        الغباء : البلادة وانعدام التفكير.
·        التذمر : الضجر.
يحيا : يعيش.
يحيى : إسم علم.
·        إكتظت : امتلأت وازدحمت.
·        سياج : شباك، حاجز.
·        الزنازن : جمع زنزانة وهو المحبس الإنفرادي.
·        تناهى : وصل
2 - الفكرة المحورية للنص:
تعلق المغاربة بملكهم ونضالهم من أجل الإستقلال، ومقاومتهم المسلَّحة التي تزامنت وفترة نفي
الملك محمد الخامس، مع تجسيد الكاتب للصورة الرائعة لدور المرأة المغربية في المقاومة والنضال  
III – التحليل :
1 - الأفكار الأساسية:
     1)  اجتماع المقاومين و المناضلين المغاربة في أحد الأكواخ لتداول أخبار إخوانهم بالسجن و العمليات الفدائية  التي يقوم بها  المتطوعون من أجل الاستقلال و رجوع الملك إلى عرشه 
   
    2) تنكر المرأة المناضلة بزي قروي و تظاهرها بالغباء و السذاجة للحصول على رخصة زيارة السجناء

   3) نجاح المرأة المناضلة في تبليغ الرسالة و تجاوب السجناء معها دليل على حبهم لوطنهم وملكه.

     2 – الحقول الدلالية:

الزمان
المكان
الشخصيات
الزمن العام:فترة الاستعمار
الفرنسي بالمغرب فترة النفي
الزمان الخاص: الفداء – وقت الزيارة -
المكان العام :المغرب .
المكان الخاص: قرب الضيعة والسجن
محمد – الخامس -  الحراس -السجناء – المرأة المناضلة –الشعب المغربي – الزوار.

كما اعتمد الكاتب على السرد والحوار
السرد :ينتهوا حتى حضر العشاء ... وأثناء تناوله تحدثوا في قضايا سياسية مختلفة
الحوار : قالت  المرأة بهدوء: إنه أخي ... أعرفه ... أنا أعرفه ...
الاستفهام : ألا تعرفه أنت؟

IV– التركيب:
لقد استطاع الاستعمار الفرنسي أن ينفي الملك الراحل محمد الخامس ولكنه لم يستطع أن
ينفي صمود وتحدي ونضال الشعب المغربي الذي ثار وتمرد و أعلن العصيان فالنص إذن يؤرخ  
لفترة تاريخية بارزة في تاريخ المغرب وهي فترة نفي الملك محمد الخامس وكفاح الشعب
من أجل الاستقلال ، هذا الكفاح الذي تجسد في العمليات الفدائية والمظاهرات التي قام بها
 المغاربة تعبيرا عن وطنيتهم و حبهم لملكهم واتحادهم ضد المستعمر من أجل الحصول على
 الحرية ونيل الاستقلاليتضمن النص قيمة وطنية تتجلى في إبراز مكانة الوطن لدى المغاربة
، من خلال تلك الوقائع والأحداث التي تعبر عن صبرهم وتضحيتهم بالغالي والنفيس في سبيل الوطن.
قيم النص :
قيمة وطنية : تتجلى في وطنية المغاربة الصادقة التي عبروا عنها بشتى الطرق .
قيمة اجتماعية :تتجلى في مشاركة المرأة في عملية النضال ضدالمستعمر من  
   أجل الإثبات على أو التعبير عن وطنيتها الصادقة
قيمة تاريخية : تتجلى في أن النص يؤرخ لفترة حاسمة من تاريخ المغرب وهي نفي
الملك محمد الخامس و العائلة الملكية إلى جزيرة مدغشر .





0 التعليقات:

إرسال تعليق