مجال القيم الوطنية الإنسانية.
الموضوع : الفداء حتى النصر.
I - عتبة القراءة:
1 - ملاحظة مؤشرات النص:
أ– العنوان (الفداء حتى النصر):
مركب إسنادي من مبتدأ (الفداء) وخبر
محذوف تقديره: الفداء مستمر حتى النصر، ويدل العنوان على التضحية وبذل النفس على
سبيل الاستمرار وعدم التوقف إلا حينما يتحقق النصر.
ب – بداية النص ونهايته:
نلاحظ في بداية النص ونهايته مؤشرات دالة على نوعية النص، مثل: الشخصيات (الرفاق – الإخوان.)، المكان: (الأكواخ – قرب الضيعة ...)، ألفاظ دالة على
الحكي (وقائع يومية – أحداث ...).
د - نوعية النص: نص سردي ذو بعد وطني للكاتب المغربي مبارك ربيع مقتطف من "طريق الحرية"، يندرج
النص ضمن مجال القيم الوطنية والإنسانية.
ج - الصورة المرفقة بالنص:
تمثل
مشهدا باللونين الأبيض والأسود يظهر فيه المغفور له جلالة الملك محمد الخامس
رفقة
ابنه الحسن الثاني، وهما وسط حشد من الناس المستقبلين لهما عند عودتهما من المنفى
2 - بناء فرضية
القراءة:
بناء
على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه ربما سيتحدث عن المقاومة المسلحة
بالمغرب التي واكبت فترة نفي الملك محمد الخامس.
II – فهم النص :
1 – الايضاح اللغوي:
·
الفداء : التضحية والنضال.
·
شاعت : انتشرت.
·
زي : لباس.
·
السذاجة : البساطة.
·
الغباء : البلادة وانعدام التفكير.
·
التذمر : الضجر.
يحيا : يعيش.
يحيى : إسم علم.
يحيا : يعيش.
يحيى : إسم علم.
·
إكتظت : امتلأت وازدحمت.
·
سياج : شباك، حاجز.
·
الزنازن : جمع زنزانة وهو المحبس الإنفرادي.
·
تناهى : وصل
2 - الفكرة المحورية للنص:
تعلق
المغاربة بملكهم ونضالهم من أجل الإستقلال، ومقاومتهم المسلَّحة التي تزامنت وفترة
نفي
الملك محمد الخامس، مع تجسيد الكاتب للصورة الرائعة لدور المرأة المغربية في
المقاومة والنضال
III – التحليل :
1 - الأفكار الأساسية:
1) اجتماع المقاومين و المناضلين المغاربة في
أحد الأكواخ لتداول أخبار إخوانهم بالسجن و العمليات الفدائية التي يقوم بها المتطوعون
من أجل الاستقلال و رجوع الملك إلى عرشه
2) تنكر المرأة المناضلة بزي قروي و تظاهرها
بالغباء و السذاجة للحصول على رخصة زيارة السجناء
3) نجاح المرأة المناضلة في تبليغ الرسالة و
تجاوب السجناء معها دليل على حبهم لوطنهم وملكه.
2 – الحقول الدلالية:
الزمان
|
المكان
|
الشخصيات
|
الزمن العام:فترة الاستعمار
الفرنسي بالمغرب فترة النفي
الزمان الخاص: الفداء – وقت الزيارة -
|
المكان العام :المغرب .
المكان الخاص: قرب الضيعة والسجن
|
محمد – الخامس -
الحراس -السجناء – المرأة المناضلة –الشعب المغربي – الزوار.
|
كما اعتمد الكاتب على السرد
والحوار
السرد :ينتهوا حتى
حضر العشاء ... وأثناء تناوله تحدثوا في قضايا سياسية مختلفة
الحوار :
قالت المرأة بهدوء: إنه أخي ... أعرفه ... أنا أعرفه
...
الاستفهام :
ألا
تعرفه أنت؟
IV– التركيب:
لقد استطاع الاستعمار الفرنسي أن
ينفي الملك الراحل محمد الخامس ولكنه لم يستطع أن
ينفي صمود وتحدي ونضال الشعب
المغربي الذي ثار وتمرد و أعلن العصيان فالنص إذن يؤرخ
لفترة تاريخية بارزة في تاريخ المغرب وهي
فترة نفي الملك محمد الخامس وكفاح الشعب
من أجل الاستقلال ، هذا الكفاح الذي تجسد
في العمليات الفدائية والمظاهرات التي قام بها
المغاربة تعبيرا عن وطنيتهم و حبهم
لملكهم واتحادهم ضد المستعمر من أجل الحصول على
الحرية ونيل الاستقلال. يتضمن النص قيمة وطنية تتجلى في إبراز مكانة الوطن
لدى المغاربة
، من خلال تلك الوقائع والأحداث التي تعبر عن صبرهم وتضحيتهم بالغالي
والنفيس في سبيل الوطن.
قيم النص :
قيمة وطنية : تتجلى في وطنية المغاربة الصادقة التي عبروا عنها بشتى الطرق .
قيمة اجتماعية :تتجلى في مشاركة المرأة في عملية النضال ضدالمستعمر من
أجل الإثبات
على أو التعبير عن وطنيتها الصادقة
قيمة تاريخية : تتجلى في أن النص يؤرخ لفترة حاسمة من تاريخ المغرب وهي نفي
الملك محمد الخامس و العائلة الملكية إلى جزيرة مدغشر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق