مجال القيم
الوطنية الإنسانية.
المادة:قراءة
وظيفية
الموضوع : الوطن
والوطنية .
I-عتبة النص :
1ملاحظة النص واستكشافه :
1ملاحظة النص واستكشافه :
أ – العنوان (الوطن والوطنية):
العنوان: تركيبيا :مركب
عطفي يتألف من ثلاث كلمات:الوطن:خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو .
الواو: حرف عطف يدل
على العلاقة بين المعطوف والمعطوف عليه.الوطنية معطوف عليه .
ودلاليا :الوطن: مؤشر
مكاني يدل على مكان الإقامة، ويوحي بالاستقرار .
والوطنية : مؤشر قيمي
يوحي بالتعلق بالوطن .
ب – بداية النص
ونهايته:
ü بداية النص: تنسجم مع الجزء الأول من العنوان،
لأنها تشير إلى فطرة في الإنسان تجعله شديد
الارتباط والتعلق بوطنه، وهذه الفطرة
هي حب الذات.
ü نهاية النص: تنسجم مع الجزء الأخير من العنوان
لأنها تشير إلى الوطنية الإسلامية العادلة
وتبرز أهميتها وفائدتها.
ج - الصورة المرفقة : المشهد عبارة عن صورة مفبركة لكوكب الأرض المحاط بعدة أطفال
من مختلف
الجنسيات والأشكال والألوان وهم متجمعون مما يدل على وجود التجانس والمساواة في
الكوكب
د - نوعية
النص: مقالة تفسيرية ذات
بعد وطني للكاتب الجزائري عبد الحميد بن باديس.
2 - بناء فرضية
القراءة:
بناء
على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه ربما سيتحدث عن مفهوم الوطن والوطنية
وعلاقة الناس بأوطانهم.
II –
الفهم :
1 – الايضاح اللغوي:
نواميس: مفردها ناموس :قانون أو شريعة
نوازعه : ميوله ورغباته.
الوطن الصغير: البيت والعائلة.
الوطن الكبير: هو المكان
الذي ننتمي إليه (المغرب).
الوطن الأكبر: الكرة الأرضية
الإنسانية.
دعامة : ركيزة و أساس.
2 – الفكرة المحورية: تسليط الكاتب الضوء
على مفهوم الوطن والوطنية في أبعادها المختلفة
وعلاقة الناس بأوطانهم.
III –
التحليل :
1 – أحداث
النص :
ü حب
الذات غريزة متأصلة في الإنسان ونعت الكاتب العائلة والبيت بالوطن الصغير.
ü اتساع آفاق اللإنسان
ودخوله ميدان الحياة يجعله يضيف حب أهل وطنه الكبير إلى حبه لأهل بيته .
ü تقسيم الإنسان إلى أربعة أقسام
تجاه حقيقة الوطن والوطنية .
ü نعت الكاتب للقسم الأول بالأنانيين
لأن حبهم لا يتجاوز أوطانهم الصغرى .
ü وصف الكاتب الفئة الثانية بالشر
والبلاء كونهم يحبون وطنيتهم إلى درجة إلحاق الأذى بالأوطان
الأخرى من أجل مصلحة
أوطانهم .
ü تعريف الكاتب للفئة الثالثة أنها
لا تعرف إلأ الوطن الأكبر وتنكر وطنيات الأمم وأديانها
ü مفهوم الوطنية الإسلامية العادلة
تكمن في المحافظة على الأسرة وعلى الأمة و تحترم
الإنسانية في جميع أجناسها و
أديانها .
IV - التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
يتضح
مما سبق أن الوطن مفهوم يتغير بحسب درجة وعي الشخص وثقافته، وأن الوطنية صفة نابعة
من علاقة الإنسان بهذا الوطن تزداد بحبه لوطنه وتنقص بعبثيته وعدم مبالاته بوطنه.
وقد ترتب عن هذه العلاقة اختلاف في الآراء ووجهات النظر تجاه الوطن بين الأنانيين
المحبين لأوطانهم دون سواها،
والجشعين ذوي التفكير الاستعماري، والعبثيين المخالفين
لسنن الطبيعة، والتوفيقيين المعتزين بأوطانهم
وسائر الأوطان الأخرى. وهذا الصنف
الأخير هو الذي يمثله ديننا الحنيف ويدعو إليه.
2 - التقويم:
قيم النص :
قيمة وطنية: تتجلى في إبراز أهمية
الوطن بمفهومه الشمولي وعدم الاقتصار على النظرة التجزيئية التي لا تعترف إلا بالوطن الصغير
0 التعليقات:
إرسال تعليق