مجال القيم الوطنية الإنسانية .
المادة: قراءة وظيفية .
الموضوع :المنفى.
I -
عتبة القراءة:
1 - ملاحظة مؤشرات النص:
أ –
العنوان (المنفى):
ü
تركيبيا:
مفرد يتكون من كلمة (المنفى) وهي اسم المكان من الفعل (نفى). وهي خبر لمبتدأ
محذوف
نقديره هو
ü
دلاليا:
يدل على مكان النفي، مكان إبعاد شخص معين لسبب محدد ولفترة قد تكون محدودة
أو غير محدودة
عقابا له على فعله أو موقفه ...
ب- بداية ونهاية النص:
ü
بداية
النص:
فيها مؤشرات تدل على أن النص نص سردي، ومنها: (الشخصيات
– الزمان – المكان…). كما
تشير إلى حدث نفي الملك محمد الخامس وبداية محنته وأسرته
بعيدا عن وطنهم المغرب.
ü
نهاية
النص:
تشير إلى أوصاف السلطان محمد الخامس: (إنسان – مسلم – مناضل ...)
ج - نوعية النص:
مقطع
من سيرة غيرية ذات بعد وطني للكاتبالإنجليزي
روم لاندو وترجمة ليلى أبو زيد ينتمي
لمجال القيم الإسلامية.
د – قراءة الصورة:
المشهد صورة فتوغرافية للمغفور له محمد
الخامس بلباسه التقليدي وطربوشه الوطني .
2 - بناء فرضية القراءة:
بناء
على العنوان وبداية النص ونهايته نفترض أن موضوعه يتناول حدث نفى الأسرة الملكية،
ومعاناتهم
في المنفى، ثم صمودهم في سبيل الوطن.
II –
فهم النص
1 - المعجم:
أ – تعريف أعلام الأمكنة الواردة بالنص:
- كورسيكا: جزيرة فرنسية في البحر المتوسط، تقع غربي إيطاليا.
- مدغشقر: دولة تقع في المحيط الهندي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا.
- تهايتي: هي أكبر جزر بولينيسيا الفرنسية تقع في المحيط الهادي.
- انتسرابي: مدينة جبلية صغيرة في مدغشقر.
ب – شرح المستغلقات:
·
الغرض:
الهدف.
·
مغري:
جذاب.
·
الولاء:
الطاعة.
·
لم
يأل جهدا:
لم يدخر جهدا.
·
دعاية
مغرضة:
خبر كاذب ذو هدف مقصود.
·
سهد:
أرق.
2 - المضمون العام للنص:
ظروف
ومراحل نفي محمد الخامس وأسرته، ومعاناتهم المادية والنفسية في المنفى.
III –
تحليل النص:
أ - يهيمن على النص معجمان، أحدهما يدل على معجم معاناة الملك وأسرته،
والآخر يدل على
وطنية محمد الخامس:
معجم
معاناة الملك وأسرته
|
معجم
وطنية الملك
|
-
كان على السلطان والأميرين أن يجلسوا على الأرض.
-
ولم يكونوا يلبسون غير البيجامات تحت الجلابيب الخفيفة.
-
كانوا يرتعشون من البرد خلال السفر.
-
لم يكن الملك وولداه قد تناولوا طعاما طول النهار.
-
لم يحملوا معهم متاعا ولا حتى فرشاة أسنان.
-
قضوا عدة أيام في البيجامات والجلابيب في جو خال من كل تسلية.
-
كانوا يمنعون من الاتصال بأي شخص.
-
وحتى الخروج الى السوق لو سمح لهم به لم يكن مغريا، لأنهم لم يكونوا يملكون نقودا
...
|
-
كان المغرب طبعا أهم ما يشغل باله طوال النهار.
-
كان يلتقط أخباره من الإذاعة والصحف.
-
فإذا كانت هذه الأخبار سيئة سهد يصلي حتى الفجر.
-
... مناضلا كان يصمد في سبيل تحقيق حقوق بلاده.
|
أ – أحداث النص بوصفه سيرة غيرية:
ü
نفي
المستعمر للملك محمد الخامس وأسرته إلى مكان
مجهول في ظروف مفاجئة وقاسية.
ü
الظروف الصعبة و الضغوظات النفسية التي عاشها السلطان
وولداه في جزيرة كورسيكا
ü
نقل الأسرة
الملكية من كورسيكا إلى مدغشقر و وضعها تحت
وصاية العقيد تويا الذي أصبح صديقا للعائلة الملكية .
ü
انشغال الملك
بأخبار بلاده من منفاه رغم بعده عنه ومعاناته.
ب – الشخصيات والفضاء الزماني والمكاني:
الشخصيات
|
الزمان
|
المكان
|
-
محمد الخامس وولداه.
- العقيد تويا.
- الموظفون الفرنسيون.
- المندوب السامي.
- الوالي.
-
العسكريون.
|
-
الثانية بعد الزوال
- العاشرة ليلا
- عدة أيام
- طوال النهار
- الفجر
|
-
كورسيكا
- مدغشقر
- المغرب
- انتسرابي
- تاهايتي
|
VI –
تركيب النص :
لقد
استطاع المستعمر الفرنسي أن ينفي الملك محمد الخامس وأسرته الملكية إلى جزيرة
كورسيكا
في ظروف مفاجئة وقاسية، لكنه لم يستطع منع صموده وتحديه للصعاب و العراقيل
فكان
ملكا منضلا ، مؤمنا بالقضاء خيره وشره متتبعا أخبار وطنه فشاركه الشعب نفس
المشاعر
و الأحاسيس فثار وتمرد و أعلن العصيان ووقف في وجه المستعمر الفرنسي مطالبا
بعودة
ملكه إلى الوطن
فما
كان من المستعمر إلا أن وقف ملبيا طلباته لأن الشعب أثبت شدة تعلقه بملكه وهكذا
عاد
الأسد إلى عرينه منتصرا
د - قيم النص:
يتضمن النص قيمة وطنية وقيمة إنسانية:
ü قيمة وطنية: تتجلى في أن وطنية الملك محمد الخامس الصادقة يتخلى عن عرشه وجاهه
في سبيل وطنه جعلته ويفضل النفي في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال
ü قيمة أخلاقية تتمثل في الصفات الحسنة و الأخلاق النبيلة التي عرف بها الملك محمد الخامس
كالتحلي بالصبر وقوة الإيمان بالقضاء خيره وشره .
ü قيمة اجتماعية :تتجلى في مشاركة الشعب المغربي بجميع فئاته في التمرد مطالبين بعودة
الملك إلى وطنه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق