الإنسان في الإسلام.

مجال القيم الدينية الإسلامية.

المادة: قراءة وظيفية .

الموضوع : الإنسان في الإسلام.

I - عتبة القراءة:

         1 -  ملاحظة مؤشرات النص:

أ– العنوان (الإنسان في الإسلام):

 تركيبيا :يتكون العنوان من ثلاث كلمات ف(الإنسان ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو

(في الإسلام ) شبه جملة في محل رفع خبر  وبتقدير المبتدأ المحذوف يصبح التركيب 

تركيبا  إسناديا.

أما دلاليا : فيشير العنوان  إلى تصور ديننا الحنيف للإنسان باعتباره أرقى كائن على وجه

 البسيطة

ب – بداية النص ونهايته:

ü     بداية النص: تكررت فيها لفظتين من العنوان (الإنسان + الإسلام) بشكل يجسد العلاقة

بينهما، فالإنسان يحتل مرتبة متميزة في الإسلام.

نهاية النص: تكررت فيها لفظة الحق ومشتقاتها (الحقوق – الحق) بشكل يدل على دور

 الإسلام في إقرار حقوق الإنسان.

د - نوعية النص: النص عبارة عن مقالة تفسيرية ذات بعد إسلامي تندرج ضمن

مجال القيم الإسلامية.مؤشرات النص التفسيري

2 - بناء فرضية القراءة:

بناء على المؤشرات الأولية للنص نفترض أن موضوعه سيتحدث عن مكانة الإنسان في

الإسلام باعتباره خليفة الله في الأرض.

II – فهم النص :

1 – الايضاح اللغوي:

·        عدَّ: اعتبر.

      ·         ركنا: الركن: جانب من الجوانب التي يستند إليها الشيء.

·        التكيف: التأقلم.

·        القدرات: الإمكانيات والمؤهلات.

·        أودع فيها: جعل فيها وديعة أي أمانة.

·        مبثوثة: منتشرة.

·        تسخير: توظيف.

·        الزهد: ترك ملذات الدنيا.

·        جوهر: جوهر الشيء حقيقته وذاته.

·        استخذاء: الذل.

·        انعتاق: تحرر من العبودية.

2 - الفكرة المحورية للنص:

اعتبار الإسلام الإنسان خليفة الله في الأرض، وإعطاؤه حقوقاً وواجبات عليه احترامها، وبث

 آياته وقيمه بين الناس، لذا وجب على الإنسان السعي والتعبير حتى يكون على قدر المسؤولية.

III – التحليل :

1 - الأفكار الأساسية:

ü     منح الله الإنسان القدرة العقلية والجسدية للعيش والتكيف المستمر في حياته ولتحمّل أمانة 

الخلافة.

ü     دعوة الإسلام إلى التأمل في الكون والاستفادة من مكوناته لبناء حضارة وحياة سعيدة

وذلك من خلال دمج الطاقات وفهم النفس فهما دقيقا.

ü     للإنسان القدرة على التغيير فهو الذي يصنع ويصلح، ولكنه كذلك يدمر كل شيء بسلبيته

 وزهده.

ü     نظرة الإسلام لا تتغير عكس قضايا الإنسان الاجتماعية، لذا وجب على الإنسان أن يعمل

على التغيير والبناء خاصة وأن الإسلام قد كرمه بالحقوق واستهدفه بالخلافة

ü     2 – الحقول الدلالية:

الألفاظ الدالة على الحركة	الألفاظ الدالة على السكون
البناء - الحركة والتغيير - الإنشاء - الإنطلاق - الحرية - الإنعتاق...	الزهد - السلبية - الإستخذاء - التقليد - انتظار المفاجآت - السكون...

1 – التركيب:

يحتل الإنسان في الإسلام مرتبة متميزة، فقد وهبه الله عقلاً وفضّله على سائر المخلوقات وجعله

خليفة له في الأرض. لكنه أيضاً من واجبه المحافظة على الأمانة التي وضعت على عاتقه وأن ينظر

إلى الآيات المبعوثة لكي تظهر له عظمة الله وقدرته، ويستنبط منها الأحكام والتشريعات والتوجيهات

التي تساعده على التغيير إلى ماهو أحسن، وضبط النفس من التمادي في الفساد في الأرض، كما

يتوجب عليه الحذر من الزهد والسلبية لأنهما يتنافيان والمسؤولية المنوطة به.

2 - التقويم:

يتضمن النص قيمة حقوقية تتجلى في حق التكريم الذي خول للإنسان مسؤولية

الخلافة، وحقوقه الأساسية المترتبة عن هذه المسؤولية.

مؤشرات النص السردي الأساسية من خلال النص :

مؤشرات النص السردي	الدليل من النص
استخدام عنوان مناسب	الإنسان في الإسلام.
الابتداء يجملة تحدد الظاهرة	عد الإسلام الإنسان قيمة حقيقية، وركنا في الحياة....
مجموعة من الفقرات تصنف الظاهرة وتحددها	الفقرة الثانية .
استخدام كلمات تدل عن السبب  والنتيجة	لأنه بطل التغيير والإنتاج....
ادراج دلائل وبراهين لتقوية الحجة	ودليل ذلك أنه جعله مكلفا....

تصنيف : 3 باحة الثالثة إعدادي,3مكون القراءة