مجال الوطنية الإنسانية
الموضوع : وطني .
ملاحظة النص
واستكشافه:
1 ـ دراسة
العنوان:
أ ـ
تركيبيا: يتكون العنوان من
كلمتين تشكلان فيما بينهما مركبا إضافيا وطني ف وطن : خبرا لمبتدأ محذوف تقديره
"هو" أو "هذا"، وهو مضاف الياء ضمير متصل في محل جر مضاف
إاليه .
ب ـ
معجميا: ينتمي العنوان
إلى المجال الوطني الإنساني.
ج ـ
دلاليا: يوحي العنوان بشدة
ارتباط الشاعر بوكنه فلسطين .
2 ـ بداية
النص: خاطب فيه الشاعر وطنه للتعبير عن قرب
المسافة النفسية بينهما، كما يصف فيه
إحساسه بالعنف ضد العدو الصهيوني وبالرقة
إزاء وطنه فلسطين الذي يطمح للحرية.
3 ـ نهاية النص: عبر فيه الشاعر عن بعد المسافة النفسية بينه وبين العدو
الصهيوني الذي يكرهه
كرها شديدا، ويتحداه بكل صبر وصمود.
4 ـ نوعية النص: أبيات شعرية
عمودية تعتمد نظام الشطرين ووحدة القافية والروي تندرج ضمن
مجال القيم الوطنية
الإنسانية .
فهم النص:
1 ـ الإيضاح اللغوي :
ـ زنزانة: غرفة داخل السجن
(الانفرادي) قصد تعذيب السجين.
ـ داميا : غسم فاعل
من دمي الجرح أي سال .
ـ أغمدت : أدخلت.
2. الرموز
الموظفة في النص :
العبارات
|
رموزها
|
حديد سلاسلي .
عنف النسور .
ميلاد عاصفة .
عرس جداول .
قاتلي .
الظلام .
الفاتحون
زلازلي
توهج جبهني
|
السجن.
الشراسة والقوة وعزة النفس.
الثورة والتمرد ضد العدو الصهيوني.
النصر والحرية.
رمز للعدو الصهيوني
رمز للاحتلال
رمز للمحتلين الفاتحين
إشارة إلى ثورة الشعب الفلسطيني
إشارة إلى أن الشعب الفلسطيني سيظل رأسه
مرفوعا
|
3 ـ المضمون
العام للقصيدة:
ارتباط الشاعر
فلسطين وتحديه لكل أشكال التعذيب التي واجهها داخل السجون إلى حين تحقيق
النصر
والحرية.
تحليل النص:
1 ـ أفكار النص:
1.
حب الشاعر لوطنه فلسطين جعله يتحدى كل ألوان العذاب و
القهر الذي يمارسه العدو
الصهيوني عليه من أجل تحقيق النصر والحرية .
2.
وصف الشاعر لأشكال التعذيب من طرف العدو الصهيوني وتحليه
بالصبر والعزيمة
رغم ذلك .
3.
إصرار الشاعر على مواصلة التحدي و المواجهة بفضل روح
الوطنية والأمل في المستقبل.
2-
الحقول الدلالية :
1 - حقل الألم و حقل الأمل
حقل الألم
|
حقل الأمل
|
سلاسل -عنف – عاصفة – سدوا علي
النور – زنزانة – صورة قاتلي –حفرت
بالأسنان – داميا – أغنية العذاب – أغمدت – الظلام
- هزيمتي – غرزت – زلازل – صرير سلاسلي...
|
رقة – المتفائل – عرس
جداول – توهجت - شمس – مرج سنابل – جدائل – ظلال ...
|
- دلالة المعجم : الألم يرتبط ببطش العدو
الصهيوني و الأمل في ظل هذا الألم يعني التحدي والصمود ،
وبالأمل يخفف الشاعر من
معاناته داخل زنزانته.
2 - الأفعال وردود الأفعال في القصيدة :
الأفعال
|
ردود الأفعال
|
- سدوا علي النور
- كتبوا على الجدران–رقم بطاقتي
رسموا عل الجدران صورة قاتلي
|
- توهجت في القلب
- نما على الجدرانِ مـرجُ سنابلِ
- محت ملامحَها ظـلالُ جدائـلِ - كتبت أغنيـةَ العذابِ الـراحلِ - حفرت بالأسنانِ رسـمك دامياً - أغمدت في لحـمِ الظـلامِ هزيمتي - غرزت في شعرِ الشمـوسِ أناملي - لن يفتحوا يفتحـوا إلا وعـودَ زلازلي! - لن يبصروالا توهّـجَ جـبهتي - لن يسمعوا يسـمعوا إلا صـريرَ سلاسلي |
3- الخصائص
الفنية :
+ أسلوب النفي: يدل على التحدي و الصمود في
وجه العدو و الثقة في النفس ( لن يبصروا –
لن يسمعوا )
+ الطباق: ظلام ≠
نور - رقة ≠ عنف
+ هيمنة الجمل الفعلية: تدل على حركية
الشاعر وجوده رغم بطش و جبروت العدو الصهيوني
( تعلمني - أغمدت – حفرت –
غرزت...)
+
الرمز السنابل: : ترمز للخصب
والخير .
- الجدائل:
ترمز للصبر والشموخ والصمود.
تركيب النص:
في وطن فلسطين المثخن بالجروح
وفي هذا الزمن العربي الموحل يصبح النضال ضريبة في عنق
كل مواطن حر .وللنضال أشكال و طرائق فإذا كان النضال بالسلاح هو أكثر
هذه الوسائل أهمية
فإن النضال بالكلمة لا يقل أهمية و قيمة و أقصد بالكلمة هنا
الجريئة الملتزمة التي تطل كشعاع
مضيء ،
وقديفة منسفة تهز كيان العدو وتزلزله و أصحابها يتحملون الأعباء الثقيلة في سبيلها
ومن بين الشعراء الذين دافعوا بأقلامهم و أشعارهم عن القضية الفلسطينية الشاعر
الفلسطيني
"محمود درويش"حيث نفي وسجن عدة مرات من أجل التزامه بوطنه فهو
مرتبط أشد الارتباط به ،صامد
ومتحد بكل بكل أنواع العذاب والقهر الذي يمارسه العدو
الصهيوني عليه فهو عازم على النضال
والمقاومة حت النصر.
تقويم النص :
الخطاب الشعري
|
دلالته
|
من البيت الأول
إلى البيت الثاني
|
دلالة وطنية: تتجلى في ارتباط الشاعر
بوطنه وعزمه على النضال والمقاومة ألى حين النصر .
|
من البيت
الثالث إلى البيت الخامس
|
دلالة اجتماعية: تتجلى في الانتهاكات التي
تمارسها السلطات الاسرائيلية من تعذيب وقهر على الشعب الفلسطيني .
|
من البيت
السادس إلى البيت الأخير
|
دلالة أخلاقية : تتجلى في عزم
الشاعر على النضال والتحدي والصمود من أجل الحرية
|
0 التعليقات:
إرسال تعليق