نموذج وصف رحلة إحدى المدن المغربية :
إنتاج التلميذة :رانيا صالح 3/3 بالمدارس العلمية تمارة .
انتهى فصل الخريف وحل فصل الصيف برياحه الهوجاء و أمطاره الغزيرة وبرده القارص وظلمته الحالكة .
كان أفراد الأسرة على مائدة العشاء يتجاذبون أطراف الحديث في مواضيع شتى ولم يكن يفصلنا عن عطلة نهاية الأسبوع سوى يوم واحد ، فقررنا الذهاب إلى مدينة إفران التي تكسوها الثلوج ، فشرعنا في تعداد مميزات ومحاسن هذه المدينة الرائعة .
ها نحن وصلنا ..انتهى فصل الخريف وحل فصل الصيف برياحه الهوجاء و أمطاره الغزيرة وبرده القارس وظلمته الحالكة .
كان أفراد الأسرة على مائدة العشاء يتجاذبون أطراف الحديث في مواضيع شتى ولم يكن يفصلنا عن عطلة نهاية الأسبوع سوى يوم واحد ، فقررنا الذهاب إلى مدينة إفران التي تكسوها الثلوج ، فشرعنا في تعداد مميزات ومحاسن هذه المدينة الرائعة .
ها نحن وصلنا إلى عين المكان . مناظر يعجز اللسان عن وصفها لسحرها وجمالها ، الأرض مكسوة بملاءة بيضاء كحلة العروس يوم زفافها ، إني مرتاحة لمنظر الثلج الذي لا يعرف الانقطاع .
لاح الصباح ، و تسلل الضياء إلى البيت من النافذة ، فنهضت إلى شأني ولبست ثيابا كثيفة ، وخرجت إلى الطبيعة ...منظر لا أروع ولا أجمل منه ...الهضاب تتراءى من بعيد تكاثف عليها الثلج و فوقها وشاح من الغمام .تفاءل الكبار بهذه المناظر فراحوا يتراكضون فرحا ، وكرات الثلج تنهمر عليهم والصغار صائحون ، رنات ضحكاتهم تصل إلى علياء السماء ، وعرق الحماس يتصبب من جباه الجميع .
يا له من يوم مميز ...
وفي يوم التالي ، استيقظت باكرا بينما الناس نيام و جلست على كرسي، خارجا ،أرقب الشمس في طلوعها و أتأمل تلك الطبيعة الخلابة التي تتجلى في عظمة الخالق .
لقد كانت رحلة ممتعة تركت في نفسي أثرا عميقا لن أنساه ما حييت .
إنتاج التلميذة :رانيا صالح 3/3 بالمدارس العلمية تمارة .
انتهى فصل الخريف وحل فصل الصيف برياحه الهوجاء و أمطاره الغزيرة وبرده القارص وظلمته الحالكة .
كان أفراد الأسرة على مائدة العشاء يتجاذبون أطراف الحديث في مواضيع شتى ولم يكن يفصلنا عن عطلة نهاية الأسبوع سوى يوم واحد ، فقررنا الذهاب إلى مدينة إفران التي تكسوها الثلوج ، فشرعنا في تعداد مميزات ومحاسن هذه المدينة الرائعة .
ها نحن وصلنا ..انتهى فصل الخريف وحل فصل الصيف برياحه الهوجاء و أمطاره الغزيرة وبرده القارس وظلمته الحالكة .
كان أفراد الأسرة على مائدة العشاء يتجاذبون أطراف الحديث في مواضيع شتى ولم يكن يفصلنا عن عطلة نهاية الأسبوع سوى يوم واحد ، فقررنا الذهاب إلى مدينة إفران التي تكسوها الثلوج ، فشرعنا في تعداد مميزات ومحاسن هذه المدينة الرائعة .
ها نحن وصلنا إلى عين المكان . مناظر يعجز اللسان عن وصفها لسحرها وجمالها ، الأرض مكسوة بملاءة بيضاء كحلة العروس يوم زفافها ، إني مرتاحة لمنظر الثلج الذي لا يعرف الانقطاع .
لاح الصباح ، و تسلل الضياء إلى البيت من النافذة ، فنهضت إلى شأني ولبست ثيابا كثيفة ، وخرجت إلى الطبيعة ...منظر لا أروع ولا أجمل منه ...الهضاب تتراءى من بعيد تكاثف عليها الثلج و فوقها وشاح من الغمام .تفاءل الكبار بهذه المناظر فراحوا يتراكضون فرحا ، وكرات الثلج تنهمر عليهم والصغار صائحون ، رنات ضحكاتهم تصل إلى علياء السماء ، وعرق الحماس يتصبب من جباه الجميع .
يا له من يوم مميز ...
وفي يوم التالي ، استيقظت باكرا بينما الناس نيام و جلست على كرسي، خارجا ،أرقب الشمس في طلوعها و أتأمل تلك الطبيعة الخلابة التي تتجلى في عظمة الخالق .
لقد كانت رحلة ممتعة تركت في نفسي أثرا عميقا لن أنساه ما حييت .
0 التعليقات:
إرسال تعليق