مجال
القيم الدينية الإسلامية.
المادة: قراءة وظيفية .
الموضوع
:الإسلام وحقوق الإنسان.
I - عتبة القراءة:
1 - ملاحظة مؤشرات النص:
أ –العنوان (الإسلام وحقوق
الإنسان):
ü
تركيبيا:
يتكون من مركبين: الأول عطفي (الإسلام وحقوق) والثاني إضافي (حقوق الإنسان).
ü
دلاليا:
يشير إلى علاقة الدين الإسلامي بحقوق الإنسان التي كان سباقا لها .
ب- بداية ونهاية النص:
ü
بداية
النص:
تتضمن معجما يدل على مؤشرات العنوان:[الله – آمن – ربك - مكرمون
– العطاء - بني
آدم – البشرية ...]،
وأخرى
تدل على الإنسان، مثل: [بني آدم – البشرية ...].
ü
نهاية
النص:
نلاحظ فيها أن العنوان تكرر لفظا ومعنى، كما تبرز هذه النهاية علاقة
الإسلام بحقوق
الإنسان (منظومة متكاملة من الحقوق).
ج - نوعية النص:
النص
عبارة عن مقالة تفسيرية ذات بعد إسلامي يتحدث فيها الكاتب عبد الهادي بوطالب عن
الإسلام
وحقوق الإنسان يندرج ضمن مجال القيم الإسلامية.
د - مجال النص:
النص
ينتمي لمجال القيم الإسلامية.
2 - بناء فرضية القراءة:
بناء
على العنوان وبداية النص ونهايته نفترض أن موضوعه يتناول حقوق الإنسان في
ظل
الإسلام.
II
– فهم النص
1 - الإيضاح اللغوي:
·
محظور: ممنوع.
·
تخويل: تمكين.
·
تكفل: تضمن.
·
جنحوا: مالوا.
·
أعجمي: ليس
عربيا.
·
ندد: شجب.صرح
بعيوبه.
2 - المضمون العام للنص:
دور الإسلام في إعطاء المشروعية
لحقوق الإنسان الأساسية من خلال تطبيقها وضمان حماية ممارستها في المجتمع
والحرص على استمراريتها
III
– تحليل النص:
أ - دلالة المعجم:
تكريم
الإسلام للإنسان
|
حقوق
الإنسان في الإسلام
|
·
كل بني
آدم مكرمون من الله
·
لا يحرم
من هذا العطاء المادي لا كافرا ولا ملحدا...
·
يكفل
الإسلام حقوق الإنسان.
·
منع
الإخلال بحقوقه...
·
منع
الإسلام الانتحار احتراما لحق الإنسان في الحياة ...
·
تعايش
الإسلام مع مختلف الديانات في المجتمع الإسلامي.
·
أنصف
الإسلام المرأة وكرمها ...
·
مارست
المرأة في الإسلام حقوقها الدينية والسياسية والاجتماعية.
·
ناهض
الإسلام العنصرية وأبطل التمييز العنصري...
·
لا فضل
لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود...
|
·
حقه في
الحياة.
·
حق
الإنسان في الحياة.
·
حق
الحريات.
·
حرية
العقيدة.
·
صان
حقوقهم الدينية والسياسية والاجتماعية.
·
الحقوق
المتصلة بالسلام والحرب.
·
حق
المساواة...
|
ملاحظة:
نسجل تقاطعا واضحا بين معجمي الحقلين من
منظور أن الغاية واحدة وهي تكريم الإنسان.
أ - مضامين النصوص الأساسية:
ü تكريم الله الإنسان بمنحه حقوقه كاملة دون تمييز.
ü صيانة الإسلام لحياة المسلمين وضمان كرامتهم وذلك بتحريم
الله تعالى وأد البنات والانتحار.
ü حث الإسلام على حرية العقيدة من أجل التعايش بين الأديان
ü دعوة الإسلام إلى الأخذ بخيار السلام وعدم اللجوء إلى
الحرب إلا عند الضرورة القصوى .
ü إنصاف الإسلام للمرأة وتخويلها حق المساواة بالرجل في
الأحكام .
ü مناهضة الإسلام للعنصرية بإبطاله التمييز العنصري معتبرا
التقوى معيارا للتفاضل بين الناس .
ب - أسلوب النص:
ü أسلوب
الاستنباط: وظف الكاتب أسلوبا استنباطيا انطلق فيه من الخاص إلى
العام، حيث
قدم أمثلة لحقوق الإنسان في الإسلام ليخلص إلى أن الإسلام منظومة
متكاملة يمكن تسميتها
شريعة حقوق الإنسان.
ü أسلوب
الحجاج: اعتمد فيه الكاتب على الاستشهاد بالنصوص الدينية
(القرآن والحديث)
ومواقف من سيرة الرسول ﷺ، وعلى التوكيد بالتكرار (الإسلام - حقوق
- الإنسان)،
والناسخ الحرفي (إن).
ج
– الطباق في النص::
أحسن
≠ أساء – السلام ≠ الحرب – عربي ≠ أعجمي – أبيض ≠أسود – جسد ≠ روح –
آمن ≠ لم يؤمن
– الرجل ≠ المرأة ...
3
- المستوى التداولي:
أ - مقصدية الرسالة:
يهدف
الكاتب إلى إبراز دور الإسلام في إعطاء المشروعية لحقوق الإنسان من خلال
تنظيمها
وضمان حماية ممارستها في المجتمع، والحرص على استمراريتها.
ب - قيم النص:
يتضمن
النص مجموعة من القيم، منها:
ü
قيمة دينية تتجلى في
أن الإسلام كان السباق إلى الإعلان عن
حقوق الإنسان وبذلك
اعتبر منظومة متكاملة
يمكن إطلاق
ü
إسم حقوق
الإنسان عليها .
ü
قيمة إنسانية:
تجلى في حفاظ الإسلام على حياة الإنسان
وذلك بمنعه الانتحار
و الإجهاض ووأد البنات .
ü
قيمة اجتماعية:
تتمثل في مساواة الإسلام بين أفراد المجتمع ، ورفضه لكل
أشكال ومظاهر ممارسة الميز العنصري بين البشر.كما كرم المرأة
وخول لها حق المساواة
بين الناس
VI
– تركيب النص :
لقد
كرم الإسلام الإنسان بجعله خليفة في الأرض ومنحه حقوقه كاملة دون تمييز بين بني
البشر و أول حق منحه الإسلام للإنسان هو حق الحياة بمنعه الإجهاض و الانتحار
ووأد البنات كما ضمن حق الحريات وهيأ له سبل السعادة على الأرض، فالإسلام ضمن
للمسلمين وغيرهم حقوقا وحريات تنظم علاقتهم بربهم وعلاقتهم بغيرهم، وذلك بصرف
النظر عن الفوارق والاختلافات بين بني البشر،
كما
أنصف المرأة وخول لها حق المساواة بالرجل في الأحكام وناهض العنصرية بإلغائه للميز
العنصري معتبرا التقوى أساس التفاضل بين
الناس وبذلك اعتبر الإسلام دينا كونيا يولي
العناية للناس كافة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق