I –
إسم الفاعل:
1 - تحديد المشتق
وملاحظته:
التلميذ طالب العلم.
2 - الوصف
والتحليل:
أ - تعريف إسم الفاعل:
إذا تأملنا المثال السابق (التلميذ طالب العلم) وجدنا أن اسم [طالب] يدل على
الفاعل، أي القائم بطلب العلم. ومنه نستنتج أن: اسم الفاعل اسم مشتق للدلالة على
من قام بالفعل.
ب - صياغة إسم الفاعل:
تأمل الأمثلة التالية:
الفعل
|
اسم
الفاعل
|
الفعل
|
مضارعه
|
اسم
الفاعل
|
- وقف
- كتب
- عمل
|
- واقف
- كاتب
- عامل
|
-
استنتج
- أسلم
- انفتح
|
-
يستنتِج
- يسلِم
-
ينفتِح
|
-
مُسْتَنْتِج
-
مُسْلِم
-
مُنْفَتِح
|
استنتاج:
يصاغ اسم
الفاعل من الثلاثي على وزن فاعل ومن غير الثلاثي على وزن مضارعه بإبدال حرف
المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل الآخر.
ج - حالات عمل اسم الفاعل:
استنتاج:
إذا تأملنا معطيات الجدول، نستنتج أن اسم الفاعل يعمل عمل فعله في حالتين:
ü
المقترن بأل: يعمل بدون شروط.
ü المجرد من أل: يعمل بشروط، وهي: أن يدل على الحاضر
والمستقبل، وأن يكون مسبوقا بمبتدإ أو نفي أو نداء أو استفهام أو موصوف أو ناسخ.
II - صيغة المبالغة:
1 - تحديد المشتق وملاحظته:
ü
المؤمن سماع للذكر، شكور نعمة الله، معوان لأخيه، حليم الطبع، فهم للعذر.
2 - الوصف والتحليل:
أ - تعريف
صيغة المبالغة:
إذا تأملنا المثال السابق (المؤمن سماع للذكر، شكور نعمة الله، معوان لأخيه،
حليم الطبع، فهم للعذر) وجدنا أن [سَمَّاعٌ، شَكُورٌ،مِعْوَانٌ، حَلِيمٌ، فَهِمٌ] تدل على الحدث
وعلى فاعله مع المبالغة والإكثار في الفعل. وهذا النوع من المشتقات يسمى صيغة
المبالغة.
3 - أوزان صيغة المبالغة:
من خلال المثال الساق، نلاحظ أن أوزان صيغة المبالغة هي: فَعُولٌ - فَعِيلٌ - مِفْعَالٌ - فَعَّالُُ – فَعِلٌ.
4 - عمل صيغة المبالغة:
إن الله سميع دعاء من دعاه.
ما نكور النعمة إلا جحود.
أمعوان أخاك.
تعمل صيغة المبالغة عمل فعلها المتعدي بنفس الحالات والشروط التي يعمل بها اسم
الفاعل.
استنتاج:
ü
صيغ المبالغة هي صيغ مشتقة للدلالة على من يقوم بالفعل بكثرة أو يتصف بصفة ما
اتصافا شديدا.
ü
لصيغ المبالغة خمسة أوزان، هي: فَعُولٌ - فَعِيلٌ - مِفْعَالٌ - فَعَّالُُ – فَعِلٌ.
ü
تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بنفس شروطه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق