المادة:قراءة وظيفية.
الموضوع : إنه من
أهل الجنة.
أولا ملاحظة النص واستكشافه :
العنوان: لفظا :(إنه
من أهل الجنة) عنوان مركب
تركيبا إسناديا فهو عبارة عن جملة إسمية مؤكدة
بناسخ حرفي ،إن-و
الهاء ضمير متصل في محل نصب إسم إن .من أهل جار
ومجرور و هو مضاف
الجنة مضاف إليه .وشبه الجملة في محل رفع خبر .أما دلاليا يشير
إلى التأكيد أن رجلا سيكون من
أهل الجنة لخصاله الحميدة .
اقتراح عناوين جديدة : الرجل
الأمين،الأمانة ، الحاج المكي والرجل الأمين،الأمانة مفتاح الجنة،تذكرة
إلى الجنة
...
نوعية النص: النص عبارة عن قصة قصيرة ذات طابع
ديني وأخلاقي.للكاتب مغربي عبد
القادر زمامة.
تندرج ضمن مجال القيم الإسلامية.
قراءة الصور المصاحبة للنص :
المشهد الأول
تظهر فيه أربعة جِمال يتَقَدَّمُها رجلٌ في لِباس بَدْوِ شبه الجزيرة العربية .
أما
المشْهدُ الثَّانِي فيُمثِّل منْظرا للقافلة وهي في الصَّحراء أو سوق..
فرضيات القراءة إن تمعني للعنوان والصور المصاحبة يجعلني أفترض أن النص سيتحدث عن:
·
نصائح وإرشادات أب لابنه.
·
فوائد ومزايا طاعة الله و الوالدين.
·
خطاب موجه من أب إلى ولده يدعوه فيه إلى احترام جملة من
القيم و الإرشادات
ثانيا فهم النص :
الايضاح
اللغوي :
تطوي الأرض
طيا تجتازها
وتعبرها
في صدرها في مقدمتها
المُفْتِي من
أَفْتى يُفْتي أصْدر الحكم
الخبير المُتَمرِّس
،صاحب الخبرة الطويلة.
مواطن الخوف
:أماكنه.
حطَّتِ القافلة
أَثقالها أنزلت أعْباءَه أنبئكم :أخبركم أعلمكم .
سَرَّحَت أطلقت
سراحها
يستطلعون
: يستكشفون.
- ترامى
الخبر : انتشر و ذاع.
كراسة :
كتيب دفتر.
ضالته
حاجته المفقودة
أفحمه
:أفحم أسكت بالحجة والدليل.
الحدث
العام :قيادة الحاج المكي للقافلة التجارية وضياع
صرة المال المحصل عليه من الصفقة
واسترجاعها بفضل الرجل الأمين الذي يستحق الجنة بفضل أخلاقه العالية
.
ثالثا التحليل :
الأحداث
الفرعية:
* انطلاق قافلة الحاج المكي من صحراء سجلماسة محملة بمختلف البضائع والسلع
* انطلاق قافلة الحاج المكي من صحراء سجلماسة محملة بمختلف البضائع والسلع
وصول القافلة
إلى مدينة فاس بغية بيع ما جادت به
الصحراء .
إنهاء الحاج المكي لكُلِّ المهامِّ التِّجارية وتفرُّغُه لبعض الأغراض الشخصية
.
* ضياع صرة المال من الحاج المكي وهو يتجول بمدينة فاس.
* عثور الحاج المكي على الصرة بعد استسلامه لليأس .
*تبشير الحاج المكي الرجل الأمين بأنه سيكون من أصحاب الجنة وإقناعه بآية من القرآن الكريم.
* ضياع صرة المال من الحاج المكي وهو يتجول بمدينة فاس.
* عثور الحاج المكي على الصرة بعد استسلامه لليأس .
*تبشير الحاج المكي الرجل الأمين بأنه سيكون من أصحاب الجنة وإقناعه بآية من القرآن الكريم.
الشخصيات
|
مواصفاتها
|
الحاج المكي
الرجل المقصود في العنوان
|
رئيس القافلة؟
- إمام الصلاة ومفتي وحكم وأمين وقائد خبير بمواطن الأمن والخوف. أمين صادق و قنوع |
رابعا التركيب:
يستعرض النص قصة الحاج المكي قائد القافلة التجارية الذي ضاعت منه صرة المال أثناء تجوله بمدينة
يستعرض النص قصة الحاج المكي قائد القافلة التجارية الذي ضاعت منه صرة المال أثناء تجوله بمدينة
فاس ،بعدما
انتهى من عقد الصفقات وبيع البضاعة التي جلبها من صحراء سجلماسة إلى المدينة
هو
ورفاقه .لكن الحاج المكي سيعثر على ماله بفضل الرجل الأمين ،الذي وجد
الصرة عند باب المسجد ،
فأحب المكي أن يبشره بالدخول إلى الجنة لأمانته
،ويخبره بأنه سيكون من أصحابها ،مما أثار استغرابه ودهشته لأنه لايعلم الغيب إلا
الله .فاستطاع أن يقنعه بآية من القرآن الكريم التي تبشر من اتقى الله
ومنع
نفسه عما تميل إليه وتهواه ،بأنه سيدخل الجنة جزاء له على هذا العمل الصالح .كان
بالإمكان أن يحتفظ الرجل بالمال ،ولا يخبر أحدا بذلك ،مادام لم يره أ حد ،ولكن
أخلاقه العالية ومبادئه الدينية السامية وإيمانه القوي، كل ذلك منعه من التمتع
بمال لم يبذل في تحصيله أي جهد ،وبالتالي ليس ملكا له فضرب
بذلك أروع مثل في
الأمانة .ألا يستحق أن يكون من أهل الجنة ؟
1 التعليقات:
أفكر
إرسال تعليق