الاثنين، 30 يوليو 2018

من قيم الإسلام



أولا عتبة النص :
1-  ملاحظة  النص واستكشافه :
أ - العنوان:
تركيبيا يتكون عنوان النص من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إضافيا (قيم الإسلام) مسبوقا بحرف الجر ويمكن تقدير المبتدأ المحذوف هنا بقولنا : “هذا من قيم الإسلام” ، فيصبح العنوان مركبا إسناديا من مبتدإ وخبر (المبتدأ : هذا – الخبر : من قيم)
أما دلاليا
فتدل  “من” على التبعيض ، بمعنى : بعض من قيم الإسلام .
ب- نوعية النص: النص عبارة عن آيات بينات من الذكر الحكيم تندرج ضمن القصص القرآني.
 
ج-  بداية النص : تشير إلى توجه موسى عليه السلام إلى مدين.
د- نهاية النص: تشير إلى اتفاق موسى مع أب البنتين على أمر ما و إشهاد الله على ذلك.
2- بناء فرضية القراءة:
  بعد قراءة أولية للنص القرآني نفترض أن موضوعه يتناول قصة موسى عليه السلام و المرأتين..
ثانيا الفهم :
1- الايضاح اللغوي :
 - تذودان : تحبسان وتمنعان غنمهما عن ورود الماء
- حتى يصدر الرعاء : حتى ينصرف الرعاة ويرجعوا
- الحجج : السنوات ، مفردها : حجة.
2-
الفكرة المحورية للنص :
قصة موسى عليه السلام من توجهه إلى مدين ومساعدته لامرأتين في سقي غنمهما إلى غاية مكافأته على مروءته وأخلاقه الفاضلة.
ثالثا : التحليل :
        1 - أحداث قصة موسى عليه السلام :
* [ من الآية 22 إلى الآية 24 ]
- اتجاه 
موسى عليه السلام إلى مدين ، ولقاؤه  بامرأتين عاجزتين عن سقي غنمهما وتأثره لحالهما وسقيه لهما.
* [من الآية 25 لإلى الآية 28 ]
- استدعاء 
 الأب موسى عليه السلام لمكافأته على صنيعه باستئجاره راعيا لغنمه وتزويجه إحدى ابنتيه.
2- القيم المحمولة في النص :
الآيات التي تناسبها
القيم
- “فسقى لهما

المروءة

-“فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير

الاستسلام لله

- “تمشي على استحياء

الحياء والعفة

- “إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا

مبادلة الإحسان بالإحسان

- “خير من استأجرت القوي الأمين

الأمانة والقوة

3- شخصيات القصة :
أوصافها
الشخصيات
متوكل على الله – ذو مروءة – قوي أمين -

موسى عليه السلام

راعيتان – عفيفتان -

المرأتان

شيخ كبير – مواس لموسى – من الصالحين – مبادل للإحسان بالإحسان.

أب المرأتين

ثالثا التركيب والتقويم :
1-التركيب : يسرد النص القرآني قصة موسى عليه السلام لما توجه إلى مدين بحثا عن الأمن و الاستقرار، فكان قدره أن يجد امرأتين تجتهدان في سقي غنمهما لعجز أبيهما الشيخ الكبير عن ذلك،و بعد مساعدته لهما أبلغتا الأب بجميله ،و طلبه لمكافأته ،فاقترح عليه أن يزوجه إحدى بناته و يستأجره راعيا لغنمه،فكان له ذلك بعد اتفاقهما.

0 التعليقات:

إرسال تعليق