السبت، 3 فبراير 2018

مدرسة الحياة



مجال  القيم الاجتماعية الاقتصادية .  

 المادة:قراءة وظيفية

 الموضوع : مدرسة الحياة .

I-عتبة النص : 

1ملاحظة النص واستكشافه : 

أ – العنوان (مدرسة الحياة):

+ تركيبيا: مركب إضافي يتكون من مضاف (مدرسة ) و مضاف إليه (الحياة).

+ دلاليا: المدرسة هنا لا يقصد بها الفضاء التربوي النظامي ،بل تحمل دلالة أشمل في اقترانها بالحياة ، بمعنى أن هذه الأخيرة فضاء مجرد نتعلم فيه ،و نتأرجح فيه بين النجاح و الفشل كل بقدر ما يكتسب.

ب – بداية النص ونهايته:

    بداية النص: تشتمل على مؤشرا ت النص السردي الشخصيات – الزمان – المكان – ذم الأحداث .
     نهاية النص: تشير إلى النهاية السعيدة التي جعلت الطفل يعود ألى التليم النظامي بفضل نبوغه .

           ج - الصورة المرفقة : الصورة: مطحنة الحبوب.و هي بمثابة فصل من فصول مدرسة الحياة التي تعلم بها الكاتب بدليل الفقرة الأولى من النص.

      د - نوعية النص: نوعية النص: سيرة ذاتية بدليل بعض المؤشرات مثل ضمير المتكلم والسرد و تطابق السارد و البطل

2 - بناء فرضية القراءة:

انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض ان موضوع النص يتناول سيرة السارد في مدرسة الحياة.

II – الفهم :

1 – الايضاح اللغوي:

        -الحنطة: الجعة.
الأرميني : نسبة إلى أرمينيا.
المضافة: غرفة خاص لاستقبال الضيوف

 .2 – الحدث الرئيسي: 



*سرد الكاتب بعض الذكريات المرتبطة بمرحلة من عمره تميزت بانقطاعه عن الدراسة ثلاث سنوات بسبب
 المرض الذي ألم به وعمله في مطحنة والده كان لها الفضل في إغناء تجاربه واكتساب المعرفة مما جعله
 يعتبر الحياة مدرسة ثانية

 .III – التحليل :

أ – أحداث النص :

·         اعتبار الكاتب المدرسة عالمه الجميل و المفضل بالإضافة إلى مطحنة والده التي يتردد 
علبها لحمل وجبة الغذاء لوالده .

·         نجاة الكاتب من حادث مؤلم كاد أن يودي بحياته لولا تدخل الميكانيكي الأرميني...

·         عمل السارد في مطحنة والده كان فرصة  للاحتكاك بالناس والاستفادة من
 تجاربهم و تحصيل العلم والمعرفة وصقل مواهبه.

·         عودة الكاتب بعدما أغنى تجربته في الحياة و أظهر كفاءاته في الشعر والأدب.  

ب - عناصر السيرة الذاتية في النص:

-      ضمير المتكلم: (عالمي – والدي- كنت – أتردد – أبي ...).

-      زمن الماضي: (كنت - بقيت – حدث – رحت – عملت – لم أشعر - كنت أتردد – كنت أستمع – 
كنا نملك - كانوا يتوافدون ...).

-     السارد: هو نفسه البطل في النص.

--     السرد والوصف: سرد الأحداث السالفة الذكر، ووصف الأشخاص (ميكانيكي المطحنة الرميني – الطبيب السوسري الجنسية) والأمكنة (المدرسة عالمي الجميل والمفضل ...) والأشياء ( الرحى 
الدائرة – الممحرك ذي الدولابين الضخمين ...).

ج - العلاقة بين السارد والشخصية الرئيسية:

تمة تطابق بين السارد والشخصية الرئيسية: (السارد = الشخصية الريسية).

د - الاسترجاع والاستباق:

معظم أحداث النص سردها صاحبها بالاعتماد على تقنية الاسترجاع، وتدل على الاسترجاع 
عبارات من قبيل: حدث في إحدى مرات ... – الذي أذكره ... - كنت أحضر معهم ...، أما الاستباق، 
فنجد السارد يستبق الأحداث في موقفين على الأقل ضمن هذه السيرة الذاتية، فالأول عند
 انتقاله من الحديث عن مرضه إلى التذكير بمهنته (لا أذكر اليوم وأنا الطبيب ما كان ذلك المرض)، والثاني في نهاية النص للإشارة إلى النجاح الذي سيحققه في دراسته (لمتابعة مسيرة دراسية ناجحة)               

                   

IV - التركيب والتقويم:

1 – التركيب:

لقد انقطع السارد عن الدراسة بسبب المرض الذي ألم به والتحق بمدرسة من نوع آخر 
من خلال عمله في مطحنة أبيه حيث خالط  الناس ومارس الحياة  التي أتاحت له التعرف 
على أصناف الناس الذين كانوا يتوافدون على المطحنة ، فأصبح على معرفة بمختلف القبائل 
و لهجات كلامهم بالإضافة إلى استماعه إلى أحاديث الكهول عن شؤون ال؟أقارب و الأباعد
 و تأثره بأحد أعمامه مم كانوا يحسنون القراءة حيث كان يتلو على رواد المضافة فصلا 
من كتاب فتوحات الواقدي ، أضف إلى مشاركته  مع تلاميذ المدرسة في إعداد 
مسرحية "وفاء السموأل"حيث لام الأقارب أباه على حرمانه من متابعة دراسته...

-

2 - التقويم:

قيم النص :

قيمة اجتماعية:  تتجلى في أن الحياة مدرسة يتعلم منها الإنسان

تتجلى في أن المطحنة كانت مصدر عيش العائلة .:قيمة اقتصادية

قيمة إنسانية : تتجلى في إنقاذ الميكانيكي الأرميني للطفل (الكاتب) من موت محقق.

1 التعليقات:

إرسال تعليق