الأحد، 25 فبراير 2018

دور المرأة في الاقتصاد الوطني

I-عتبة النص : 
1ملاحظة النص واستكشافه : 
أ – العنوان (المرأة في الاقتصاد الوطني ):
+ تركيبيا:  العنوان ككل مركب إسنادي يتكون من مركبين آخرين . الأول مركب إضافي "دور المرأة. و الثاني مركب وصفي " الاقتصاد الوطني " و كمؤشر له
 دلاليا: " و يوحي إلينا أن  للمرأة أهمية بالغة في المجتمع و تقدم له خدمة جليلة. فبدونها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة ، فهي نصف المجتمع حيث بلغت  المرأة شأنا مرموقا ، إذ اقتحمت المجال و كسرت القيود لترتقي فتصبح بذلك نشيطة في المجتمع.
           ب - الصورة المرفقة :  تبين لنا المشاهد الأربعة المشاركة الفعالة للمرأة من خلال مساهمتها في مختلف المجالات بتعدد نوعيتها ، بغض النظر عن تقديمها لمعاني الرحمة و الحنان لأولادها . و رعايتهم الرعاية الصحية و كذا المبنية على الأخلاق و الدين.
      ج - نوعية النص: نص تقريري / تفسيري ذو بعد اجتماعي واقتصادي
2 - بناء فرضية القراءة:
انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض ان موضوع النص يتناول سيرة السارد في مدرسة الحياة.
II – الفهم :
1 – الايضاح اللغوي:
        - مترتبات : نتائج
-
التراتبية : التدرج في الترتيب
-
الجدير بالذكر : الأحق والأولى بالإشارة إليه
 .2 – الفكرة المحورية : 

مساهمة المرأة في تنمية اقتصاد وطنها ، جعل منها عضوا مهما و فعالا في مختلف المجالات 
 .III – التحليل : 1- أفكار النص  :
·             اعتبار مبادرة المرأة المغربية و إقبالها على التعليم مكسبا ذاتيا و موضوعيا في حد ذاته.
·             تجليات اقتحام المرأة لميدان التعليم في إطار تطوير و تنمية نفسها و اقتصاد بلادها.
·             نتائج إقبال المرأة على التعليم الاجتماعية و الاقتصادية ، و المكانة التي أصبحت تمتلكها داخل المجتمع.
2-    الحقول الدلالية :
الحقل الاقتصادي
الحقل الاجتماعي
الاقتصاد – مردود مادي – عملها المأجور – المهن – الحياة الاقتصادية – سوق الشغل – معدل النشاط النسوي .
المرأة – محيطها – المجتمع – العلاقة بين الجنسين – تنشئة الأطفال – المجتمعات
IV - التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
                - إن إقبال المرأة المغربية على التعليم و إًصرارها على اقتحام الأسلاك العليا و مختلف التخصصات شكل تغييرا جذريا في التراتبية الاجتماعية و المهنية . و قد استطاعت بجدارة ان تحضر في مختلف الميادين و التميز في شتى المجالات ، و أدى هذا إلى إقرار قيم المساواة و ارتفاع معدل النشاط النسوي .
2 - التقويم:
قيم النص :
قيمة اجتماعية:  تتجلى في المكانة الاجتماعية التي تحققت للمرأة بفضل تعلمها.
 قيمة اقتصادية : تتجلى في دورها في تنمية الاقتصاد الوطني.
قيمة تربوية : و تتجلى في التحول في النشاط الاقتصادي بسبب مساهمة المرأة فيه ، و المكاسب التي حققتها المرأة بفعل هذه المساهمة . و ايضا عامل التعليم في تغيير مكانة المرأة داخل المجتمع.



إقرأ المزيد

القوة الاقتصادية

  
مجال  القيم الاجتماعية الاقتصادية .
المادة:قراءة وظيفية
الموضوع : القوة الاقتصادية   .
I-عتبة النص :
1ملاحظة النص واستكشافه :
أ – العنوان (القوة الاقتصادية ):
+ تركيبيا: مركب وصفي يتكون من موصوف(القوة)وصفة (الاقتصادية)
+ دلاليا: يدل على أن الاقتصاد يتسم بالقوة ومعناه قدرته الإنتاجية والتنافسية داخليا وخارجيا.
ب – بداية النص ونهايته:
بداية النص:  تشير إلى أن القوة الاقتصادية معيار للدولة المعاصر القوية.
.
نهاية النص:  تبرز أن القوة الاقتصادية تقوم على أساس التكتل والتعاون.

ج - نوعية النص: : مقالة تفسيرية ذات بعد اقتصادي .
2 - بناء فرضية القراءة:.
. اعتمادا على المؤشرات السابقة نخمن أن موضوعه يتناول مفهوم القوة الاقتصادية.
II – الفهم :
1 – الايضاح اللغوي:
الاكتفاء الذاتي: تلبية الحاجيات
نطاق: مجال
الرفاهية : العيش الرغيد
المتنامي: المتزايد
طائلة : كبيرة
وسائط : وسائل - قنوات
تدر:  تنتج
الأنحاء: الجهات
.2 – المضمون العام  :
مفهوم القوة الاقتصادية أهميتها داخليا وخارجيا ثم دورها في تحقيق الرفاهية للشعوب والنفوذ على الصعيد العالمي.
.III – التحليل :
1-معجم المجال الاقتصادي
القوة الاقتصادية- الاقتصاد- الاكتفاء الذاتي- التصنيع- التجارة- الرفاهية- العيش- التنافس- مصادر الإنتاج الأرض الزراعية - إنتاج العالم  الصناعي- الصناعة- العمال الصناعات- أموال- الفقر- الغنى- المشاريع الاقتصادية قوة المال- التجارة- الإنتاجية- السوق...

2 – أفكار النص  :
·         للقوة الاقتصادية فائداتان هما تحقيق الاكتفاء الذاتي والرفاهية داخليا والقدرة على التنافس خارجيا.
·         تضافر الجهود كل من الدولة والمواطنين من شأنه أن يحقق القوة الاقتصادية للشعوب.
·         أهمية الصناعة في نسيج القطاعات الاقتصادية الأخرى باعتبارها قوة اقتصادية.
·         تحقيق القوة الاقتصادية لعدة فوائد خارجيا تتمثل في ما هو دبلوماسي وعسكري وثقافي.
3-  ملامح و آليات التفسير في النص.
أ- إصدار الحكم اعتماد على الدول المعاصرة على القوة الاقتصادية.
ب- تفسير الحكم عن طريق:
·         أدوات الربط :لكن/ إذن /كما / إلى جانب .
·         علامات الترقيم : نقطتا التفسير والعارضتان.
·         الاستدلال على الحكم عن طريق توضيح الإيجابيات : " تدر أموال طائلة/ تنقل المواطنين الى حالة الغنى والرفاهية.
·         التمثيل (السوق الأوربية المشتركة خير مثال)
IV - التركيب والتقويم:
1 – التركيب:
الدولة القوية اقتصاديا هي التي تستطيع أن تحقق الاكتفاء الذاتي داخليا والمنافسة خارجيا، غير أن هذا الطلب لا يتحقق إلا بتضافر جهود الدولة والمواطنين معا، وتعد الصناعة قطاعا حيويا في منظومة الاقتصادية بالنظر الى فؤادها الكثيرة داخليا وخارجيا سواء على المستوى الدبلوماسي أو العسكري أو الثقافي.

2 - التقويم:
قيم النص :
قيمة اقتصادية : تتمثل في أهمية القوة الاقتصادية ودورها في ازدهار الشعوب وتحقيق الرفاهية وطيب العيش للمواطنين والإشعاع الحضاري للدولة خارجيا.
إقرأ المزيد

السبت، 3 فبراير 2018

مدرسة الحياة



مجال  القيم الاجتماعية الاقتصادية .  

 المادة:قراءة وظيفية

 الموضوع : مدرسة الحياة .

I-عتبة النص : 

1ملاحظة النص واستكشافه : 

أ – العنوان (مدرسة الحياة):

+ تركيبيا: مركب إضافي يتكون من مضاف (مدرسة ) و مضاف إليه (الحياة).

+ دلاليا: المدرسة هنا لا يقصد بها الفضاء التربوي النظامي ،بل تحمل دلالة أشمل في اقترانها بالحياة ، بمعنى أن هذه الأخيرة فضاء مجرد نتعلم فيه ،و نتأرجح فيه بين النجاح و الفشل كل بقدر ما يكتسب.

ب – بداية النص ونهايته:

    بداية النص: تشتمل على مؤشرا ت النص السردي الشخصيات – الزمان – المكان – ذم الأحداث .
     نهاية النص: تشير إلى النهاية السعيدة التي جعلت الطفل يعود ألى التليم النظامي بفضل نبوغه .

           ج - الصورة المرفقة : الصورة: مطحنة الحبوب.و هي بمثابة فصل من فصول مدرسة الحياة التي تعلم بها الكاتب بدليل الفقرة الأولى من النص.

      د - نوعية النص: نوعية النص: سيرة ذاتية بدليل بعض المؤشرات مثل ضمير المتكلم والسرد و تطابق السارد و البطل

2 - بناء فرضية القراءة:

انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض ان موضوع النص يتناول سيرة السارد في مدرسة الحياة.

II – الفهم :

1 – الايضاح اللغوي:

        -الحنطة: الجعة.
الأرميني : نسبة إلى أرمينيا.
المضافة: غرفة خاص لاستقبال الضيوف

 .2 – الحدث الرئيسي: 



*سرد الكاتب بعض الذكريات المرتبطة بمرحلة من عمره تميزت بانقطاعه عن الدراسة ثلاث سنوات بسبب
 المرض الذي ألم به وعمله في مطحنة والده كان لها الفضل في إغناء تجاربه واكتساب المعرفة مما جعله
 يعتبر الحياة مدرسة ثانية

 .III – التحليل :

أ – أحداث النص :

·         اعتبار الكاتب المدرسة عالمه الجميل و المفضل بالإضافة إلى مطحنة والده التي يتردد 
علبها لحمل وجبة الغذاء لوالده .

·         نجاة الكاتب من حادث مؤلم كاد أن يودي بحياته لولا تدخل الميكانيكي الأرميني...

·         عمل السارد في مطحنة والده كان فرصة  للاحتكاك بالناس والاستفادة من
 تجاربهم و تحصيل العلم والمعرفة وصقل مواهبه.

·         عودة الكاتب بعدما أغنى تجربته في الحياة و أظهر كفاءاته في الشعر والأدب.  

ب - عناصر السيرة الذاتية في النص:

-      ضمير المتكلم: (عالمي – والدي- كنت – أتردد – أبي ...).

-      زمن الماضي: (كنت - بقيت – حدث – رحت – عملت – لم أشعر - كنت أتردد – كنت أستمع – 
كنا نملك - كانوا يتوافدون ...).

-     السارد: هو نفسه البطل في النص.

--     السرد والوصف: سرد الأحداث السالفة الذكر، ووصف الأشخاص (ميكانيكي المطحنة الرميني – الطبيب السوسري الجنسية) والأمكنة (المدرسة عالمي الجميل والمفضل ...) والأشياء ( الرحى 
الدائرة – الممحرك ذي الدولابين الضخمين ...).

ج - العلاقة بين السارد والشخصية الرئيسية:

تمة تطابق بين السارد والشخصية الرئيسية: (السارد = الشخصية الريسية).

د - الاسترجاع والاستباق:

معظم أحداث النص سردها صاحبها بالاعتماد على تقنية الاسترجاع، وتدل على الاسترجاع 
عبارات من قبيل: حدث في إحدى مرات ... – الذي أذكره ... - كنت أحضر معهم ...، أما الاستباق، 
فنجد السارد يستبق الأحداث في موقفين على الأقل ضمن هذه السيرة الذاتية، فالأول عند
 انتقاله من الحديث عن مرضه إلى التذكير بمهنته (لا أذكر اليوم وأنا الطبيب ما كان ذلك المرض)، والثاني في نهاية النص للإشارة إلى النجاح الذي سيحققه في دراسته (لمتابعة مسيرة دراسية ناجحة)               

                   

IV - التركيب والتقويم:

1 – التركيب:

لقد انقطع السارد عن الدراسة بسبب المرض الذي ألم به والتحق بمدرسة من نوع آخر 
من خلال عمله في مطحنة أبيه حيث خالط  الناس ومارس الحياة  التي أتاحت له التعرف 
على أصناف الناس الذين كانوا يتوافدون على المطحنة ، فأصبح على معرفة بمختلف القبائل 
و لهجات كلامهم بالإضافة إلى استماعه إلى أحاديث الكهول عن شؤون ال؟أقارب و الأباعد
 و تأثره بأحد أعمامه مم كانوا يحسنون القراءة حيث كان يتلو على رواد المضافة فصلا 
من كتاب فتوحات الواقدي ، أضف إلى مشاركته  مع تلاميذ المدرسة في إعداد 
مسرحية "وفاء السموأل"حيث لام الأقارب أباه على حرمانه من متابعة دراسته...

-

2 - التقويم:

قيم النص :

قيمة اجتماعية:  تتجلى في أن الحياة مدرسة يتعلم منها الإنسان

تتجلى في أن المطحنة كانت مصدر عيش العائلة .:قيمة اقتصادية

قيمة إنسانية : تتجلى في إنقاذ الميكانيكي الأرميني للطفل (الكاتب) من موت محقق.
إقرأ المزيد